لا يجب على المرحلة الثالثة من الحمل إيقاف حياتك الجنسية، جربي أفضل أوضاع الجنس التالية أثناء الحمل للحصول على أقصى قدر من الراحة.
من الواضح أنك تعرفين كيفية ممارسة الجنس مع شريكك، ولكن الكثير من التغيرات التي تحدث في جسمك أثناء الحمل يمكن أن تجعل بعد الأوضاع الجنسية أكثر صعوبة من ذي قبل. هذا لا يعني الاستغناء عن حياتك الجنسية في المراحل الأخيرة من الحمل، على الرغم من ذلك هناك الكثير من الأوضاع الجنسية أثناء الحمل و في الثلث الأخير التي تشعر بالراحة و توفر وقتا ممتعا.
تقول الطبيبة جيس أوريلي: “يمكن أن يكون الجنس أثناء الحمل تجربة استثنائية، يمكن للتغيرات في مستويات الهرمونات أثناء الحمل أن تعزز بالفعل الرغبة الجنسية. على الرغم من أن الوصول للنشوة الجنسية قد تكون صعبة في المرحلة الأولى من الحمل، إلا أن العديد من النساء أبلغن عن تعرضهم لذروة أشد خلال المرحلة الثانية”.
تقول الطبيبة النساء و التوليد السريري جيسيكا شيبرد: “إذا كان هناك شيء لا يشعرك بالارتياح، فمن المهم التحدث بصراحة. وبالمثل إذا كان الأمر رائعا فستريدين أن يعرف شريكك حتى يتمكن من الاستمرار في فعل ذلك”.
إذا كان حملك طبيعيا، فلا توجد أي أوضاع جنسية تعتبر محظورة أثناء الحمل. ولكن الأطباء ينصحون عموما بتجنب الاستلقاء على ظهرك بعد حوالي 20 أسبوعا من الحمل، وذلك لأن هذا الموقف يمكن أن يتداخل مع تدفق الدم إلى المشيمة. من الأفضل التشبث بالأوضاع الجنسية التي تشعرين بالراحة فيها.
- أفضل وضعيات لممارسة الجنس أثناء الحمل:
عادة ما تكون الأوضاع الجنسية الأفضل أثناء الحمل غير موضعية بالطبع، لكن نحن نوفر لك أوضاع جنسية معينة تسمح للمرأة الحامل الشعور بالراحة قدر الإمكان مدعومة بآراء خبراء و مختصون. إليك قائمة أفضل أوضاع جنسية أثناء الحمل:
- الملعقة:
استلق على جانبك و اجعلي شريكك يلتف بجانب ظهرك، ويدخله من الخلف. تقول أخصائية علاج الأزواج كات فانكيرك: “قد تكون هذه أفضل وضعية في الثلث الثالث من الحمل، إنها مريحة و لا أحد يضطر إلى بذل جهد كبير، و من الصعب تحقيق اختراق عميق وهو أمر جيد لعنق الرحم إذا كان حساسا”. تودي هذه الوضعية أيضا إلى إبعاد الضغط على بطنك و المثانة، و يترك يدك حرة لفرك البظر لمزيد من التحفيز.
- جنب إلى جنب:
استلق مواجهة لشريكك و اجعليه يحرك ساقه فوق ساقيك ( يمكن أن تكون الساقين مستقيمتين أو مثنيتين من الركبة) وادخليه من الزاوية. يقول المعالج النفسي في مركز الصحة الجنسية و الزوجية راشيل نيدل: “إن هذا الوضع يسمح بالتنوع في السرعة و العمق، إنه أيضا رائع لأنه لا يتطلب الكثير من الطاقة”. ميزة أخرى: جنب إلى جنب هي واحدة من الأوضاع الجنسية أثناء الحمل التي تسمح بالحميمية، بالإضافة لأنك أنت و شريكك يمكنكما النظر في عيون بعضكما البعض أثناء الممارسة.
- أنت فوق:
اطلبي من شريكك أن يستلقي ويمده من فوق، يتيح لك هذا الوضع التحكم بالسرعة و ابقاء الضغط بعيدا عن بطنك، يمكنك أيضا التحول قليلا لمعرفة الزاوية الأفضل لك. تقول فانكيرك أن وضع يديك على الجزء العلوي يمكن أن يساعدك على استقرار نفسك بالإضافة إلى توفير طاقتك ويمنحك المزيد من خيارات الزاوية.
- حافة السرير:
استلق على حافة السرير بحيث تكون قدميك على الأرض، ثم ادفعي جذعك على مرفقيك واجعلي شريكك يقف أو ينحني عليك أثناء إدخاله. هذا الوضع يسمح لك بتحريك وركيك لتحديد ما يناسبك، كما تقول فانكيرك: “قد يكون دعم وزنك من السرير مفيدا، وتتيح لك أيضا أن تكونا وجها لوجه الأمر الذي يزيد من الحميمية”.
- دخول خلفي:
ادعمي نفسك من الجهات الأربع واجعلي شريكك يدخله من الخلف، شجعيه على الإدخال بلطف والتواصل حول ما يفعله وما لا يشعرك بشكل جيد. يقول شيبرد أن عنق الرحم يكون حساسا خلال هذا الوقت، وفي جميع المواقف الجنسية أثناء الحمل، كما أن هذا الوضع يفتح لك اختراقا عميقا. يقول أوريلي أن الدخول الخلفي لا يضع أي ضغط على المثانة أو الرحم، مما يجعله خيارا جيدا بشكل خاص للنساء في الثلث الثالث من الحمل.
- الوقوف مع الحائط:
قفي مواجهة للحائط مع انتشار ساقيك و يديك على الحائط، إما فوق رأسك أو عند ارتفاع كتفيك، بينما يقف شريكك خلفك وينزلق للداخل. إن هذا الوضع له العديد من مزايا الدخول الخلفي، و لكنه يسمح لك بخلطه قليلا مع الحصول على دعم من الحائط.
- راعية البقر العكسية:
اجعلي شريكك يستلقي على ظهره و يمسكه بمواجهة أصابع قدميه. من بين أوضاع الجنس المختلفة أثناء الحمل، يتيح لك هذا التحكم في عمق الاختراق و السرعة و الإيقاع و الزاوية. يقول أوريلي: “يمكن لهذا الوضع أن يوفر ضغطا على البظر، مما يمكن أن يخلق استجابة مختلفة وأكثر حدة من النشوة الجنسية”.
- لا اختراق:
في بعض الأحيان لا ترغبين بالجنس المخترق، في هذه الحالة فإن أفضل ممارسة جنسية أثناء الحمل هي ممارسة الجنس عن طريق الفم، ويمكن أن يكون الاستمناء المتبادل أيضا طرقا رائعة للتواصل مع شريكك على مستوى حميمي. تقول فانكيرك: “إن الجنس غير المخترق ينطوي في الغالب على تحفيز البظر مقابل وصول القضيب إلى المهبل وربما الاتصال بعنق الرحم الذي يمكن أن يشعر بحساسية مفرطة”.